صورة مقال كيف يعمل المصباح

‘);
}

المصباح الكهربائيّ

تُعتبر الشّمس المصدر الأساسيّ للنّور على سطح الأرض، إلى أنّ اختفاء هذا النّور في اللّيل كان سبباً لشعور الإنسان بالوحشة، وعدم المقدرة على القيام بأعماله، الأمر الذي أدى به للبحث بمختلف الوسائل لأن يجد شيئاً يحوِّل ليله إلى نهار، ويُمكِّنه من ممارسة حياته بشكل طبيعيّ، ويُسهِّل عليه القيام بالواجبات التي تحتاج لوقتٍ طويل، فتوالت الاكتشافات والاختراعات ليتوصّل في البداية إلى اكتشاف النّار عن طريق إجراء احتكاك بين قطعتين من الخشب، أو حجرين من حجر الصوّان لحين اشتعال النّار، ومن ثمّ اكتشف المصابيح الزيتيّة؛ وهي عبارة عن قدح صغير تتمّ تعبئته بالزّيت وتُوضع فتيلةٌ في داخله، وفي العام 200 قبل الميلاد توصّل الصينيّون القُدامى إلى ابتكار الشّمع باستخدام دهون الحيوانات وشحومها،[١] ومع اكتشاف الكهرباء توصّل الإنسان إلى المَصابيح الكهربائيّة التي اعتُبِرت حجر الأساس لبداية الثّورة الصناعيّة الثّانية وتطوّرها.[٢]

تاريخ المصباح الكهربائيّ

توالت مراحل اكتشاف المصباح الكهربائيّ كالآتي:[٣][٤]