العلاقة الزوجية في الإسلام

تعد العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات في الإسلام، قال عزّ وجل في كتابه الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}،[١] فمفهوم السكينة في العلاقة الزوجية يعني النور الذي يسكن القلب ويُطمئنه، فهي راحة للقلب، أمّا الطمأنينة هي حالة من الاتزان ينعدم في الخوف أو الندم، وتتجرد في النفس من المطامع، فالعلاقة الزوجية ينبغي أن يكون في الاستقرار، والسكون، والثقة، والراحة، والثبوت بين الزوجين، أمّ المودّة تعني خالص المحبة في العلاقة الزوجية التي يقدّمها كل طرف للآخر، أمّا الرحمة المذكورة في الآية الكريمة تعني رقّة القلب الإحسان، ومبادرة فعل الخير، والعطف على الزوجة وتخفيف آلامها.[٢]