تكثر حالات تخصيص دعاء معين لأيام معينة بغير ما ورد عن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مثل دعاء يوم السبت ودعاء الموعد النبوي وغيرها، وكلها من البدع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإن َّكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ][١][٢] كما أن إحياء بدعة واحدة يفتح الباب لإحياء بدع أخرى والانشغال بها عن السنن التي لا بد من اتباعها وتطبيقها حبًا لنبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقد انقسم البدعيون إلى فرق، كل فريق منهم مشغول بإحياء ذكرى مولد الأئمة الذين يخصونهم، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر، ونتج عن ذلك الدعاء من دون الله، وارتداد بعضهم عن دين الله.