يصاب الإنسان أحيانًا بحالة من الانغلاق والضيق، وهو شعور يثقل القلب ويسلب الرغبة في الإنجاز ومواصلة الحياة بشكل طبيعي. لذلك يبحث الكثيرون عن أدعية لإزالة الضيق وطرق فعّالة تعينهم على تجاوز هذه الحالة. في هذا المقال سنتعرف على أبرز الأدعية المأثورة، إضافة إلى بعض الأساليب العملية التي تساعد على التخلص من الضيق واستعادة الطمأنينة والسكينة.

الضيق

يصاب الإنسان أحيانًا بحالة من الانغلاق والضيق، الأمر الذي يسلب منه الرغبة بإنجاز أي عمل أو حتى التقرب من الطاعات، فيشعر بتكدس الهموم في قلبه، وعدم القدرة على وصف ما يشعر به لأحد، كما يظهر عليه الحزن غير المبرر والشعور بالفشل في بعض الأحيان، بالإضافة إلى التكاسل عن أداء العبادات وافتقاد النشاط والقدرة على استحضار قلبه في العبادة، وقد يمتد هذا الأمر إلى سوء الخلق مع الوالدين والمقربين والرغبة في الصمت، وغالبًا ما يصف الأطباء النفسيون تلك الحالة بأنها نوع من أنواع الاكتئاب المؤقت الناتج عن تراكم المواقف السلبية او خلل في الهرمونات في الجسم أو غيرها من الأسباب، ولا شك أن العلاج الإيماني سيكون أنجع العلاجات في مثل هذه الحالة بتقوية الإيمان والثقة بالله تعالى والتوكل عليه وبالدعاء المستمر بإزالة الغمة.[١][٢]