صورة مقال أهمية المخترعات في حياتنا

‘);
}

المخترعات في الحياة

وهبَ الله سبحانه وتعالى للجميع عقلاً ليستخدمه في كُلِّ ما هو نافع ومُفيد، الأمر الذي قاد الإنسان إلى تطوير حياته والارتقاء بها شيئاً فشيئاً إلى أن تصل إلى درجةٍ عاليةٍ جدَّاً من الرُّقي والرّاحة. وقد يستخدم الإنسان عقله في الشرِّ فيحصل العكس، فتتدمَّر حياته وتختلُّ توازناتها، ممّا يجعله غيرَ قادر على مُواكبة التطوّر بسبب انصراف نظره وفكره إلى توافه الأمور وشِرارها.

على امتداد خطّ التّاريخ الزمنيِّ استعمل الإنسان عقله في كلا الحالتين السابقتين؛ فاستعمله للأمور النّافعة في بعض الأحيان، واستعمله للأمور الضارَّة في أحيانٍ أُخرى، ممّا جعلَ الحياة تستفيد وتتطوَّر في أوقات، وتُهدم وتتحطَّم في أوقات أُخرى، وهذا جليٌّ وواضحٌ في العديد من الأحداث المُختلفة والمتنوّعة التي ظهرت وحدثت على امتداد التّاريخ.[١]