صورة مقال مراحل تطور الطباعة

‘);
}
جاء تطوّر الطابعة عبر التاريخ بالتوازي مع تطور الحضارة في العالم، فقد كانت الطباعة جزءًا لا يتجزأ من تطور النوع البشري وساهمت في نشر الثقافة في جميع أنحاء العالم، ولقد سعى البشر جاهدين لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتسريع عملية الطباعة وتحسين آلياتها لما يقارب 1400 عام، بدءًا من إنشاء الطباعة الخشبية إلى الاعتماد على تقنيات الطباعة الرقمية الحديثة،[١] وفي هذا المقال بيان لمراحل تطور الطباعة عبر التاريخ وتطور أداوتها.[٢][٣]

المرحلة الأولى “الطباعة الخشبية”

  • ظهرت الطباعة لأول مرة في الصين في القرن السادس خلال عهد أسرة تانغ.
  • كان نظام الطباعة يستخدم المصفوفات الخشبية المنقوشة بعد تحبيرها وضغطها على ورقة.
  • عُدّ هذا الاختراع في التأريخ الصيني الحديث إحدى أعظم أربعة اختراعات للصين القديمة.
  • كان من أوائل الكتب المطبوعة بالقوالب الخشبية نسخة من نصوص السوترا (Diamond Sutra) عام 868 م.

المرحلة الثانية “الطباعة المتحركة”

  • تعد هذه المرحلة واحدة من أهم المراحل في تاريخ الطباعة، وقد جاء هذا الاختراع مرة أخرى من الصين.
  • في عام 1041: اخترع الطابع باي تشانغ طابعة متحركة من الطين، لكنها كانت تنهار بسهولة أثناء عملية الطباعة.
  • في عام 1298: استخدم المخترع وانغ جان نوعاً خشبياً أقوى بكثير/ واخترع نظامًا معقدًا من الطاولات الدوارة التي حسنت جودة الطباعة.