6 أشياء لا يجب عليك مشاركتها على الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي قوة من أجل الخير، ولكن فقط إذا استخدمتها بمسؤولية. إن مشاركة الكثير من المعلومات أو الأشياء الخاطئة قد يجعلك عُرضة للمضايقات والهجمات في العالم الحقيقي وعواقب أخرى تفضل تجنبها. إليك بعض الأشياء التي يجب ألا تنشرها أبدًا.




بطاقات اللقاح والمعلومات الطبية الأخرى

ينشر العديد من الأشخاص صور “بطاقات التطعيم” الخاصة بهم للاحتفال بتلقي لقاح كوفيد-19. وفي حين أن تلقي اللقاح أمر جيد بلا شك، فإن مشاركة المعلومات الطبية عبر الإنترنت ليست كذلك.

يمكن لبطاقات اللقاحات على وجه الخصوص أن تكشف عن كافة أنواع المعلومات الشخصية، بما في ذلك اسمك الكامل (الذي قد لا يكون مدرجًا في ملفك الشخصي) وتاريخ ميلادك. واعتمادًا على مكان وجودك في العالم، قد تتضمن البطاقة معلومات أخرى، مثل عنوانك ومعلومات التأمين الخاصة بك.

ذات صلة: كيفية حماية هويتك على الإنترنتيعد الاحتيال على الهوية مشكلة متنامية في عالمنا الرقمي. قد يحاول المحتالون استخدام هذه المعلومات لفتح بطاقات الائتمان، والحصول على قروض عقارية، واستئجار سيارات، وتقديم طلبات أخرى قد تؤدي إلى أضرار باسمك.

قد يلاحقك هذا النوع من الاحتيال لسنوات ويجعل من الصعب عليك الحصول على قروض لشراء منزل أو سيارة أو التقدم بطلبات لاستئجار عقارات. وقد يؤثر أيضًا على فرص عملك. وفي بعض الحالات، قد تتحمل المسؤولية عن القروض والمشتريات التي لم تقم بها مطلقًا.


أي شيء يكشف عن مكان إقامتك

حتى لو كنت تعرف شخصيًا جميع أصدقائك على Facebook، فيجب عليك تجنب نشر عنوانك. إذا احتاج شخص ما إلى معرفة مكان إقامتك، فيمكنك إخباره على انفراد. لسوء الحظ، يكشف العديد من الأشخاص عن هذه المعلومات عن طريق الخطأ، ولا يدرك معظمهم حتى أنهم فعلوا ذلك.

على وجه الخصوص، يمكن للصور أن تقول الكثير عن المكان الذي تعيش فيه. نشر صور لشارعك أو المنظر الخارجي لباب منزلك أو نافذة أو صور لواجهة مسكنك فكرة سيئة. قد تحتوي الصور الشخصية التي تلتقطها في مطبخك على بريد أو مستندات أخرى في الخلفية مع عنوانك الكامل عليها.


ذات صلة: ما هو Doxxing، ولماذا يعد أمرًا سيئًا؟في كثير من الأحيان، عند نشر الصور من جهاز محمول بشاشة صغيرة، من السهل تفويت هذه المعلومات الكاشفة في الخلفية. في بعض الأحيان، يكون اقتصاص الصورة بشكل أكثر دقة هو كل ما يلزم لتجنب الكشف عن هويتك. قد يؤدي الكشف عن عنوانك إلى تعريض سلامتك للخطر ويتركك عرضة للمضايقات أو المطاردة في العالم الحقيقي.

في كثير من الأحيان، تستخدم المؤسسات مثل البنوك وشركات التأمين عنوانك لتأكيد هويتك عبر الهاتف. وبدمج اسمك الكامل وتاريخ ميلادك، يمكن استخدام عنوان فعلي لتنفيذ هجمات الهندسة الاجتماعية على حساباتك المصرفية وخدمة الهاتف وغير ذلك.

لا يمكنك أن تفترض أن كل من تربطك به علاقة صداقة لديه نوايا حسنة. فقد تقع بعض الحسابات في أيدي خاطئة، وقد لا يرقى بعض الأشخاص إلى مستوى توقعاتك منهم.


صور شخصية وصور تكشف الكثير

قد تكشف أي صورة يتم التقاطها داخل منزلك عن معلومات أكثر مما ترغب في الكشف عنه لأصدقائك ومتابعيك. قد تكون هذه المعلومات عبارة عن شهادة تخرج معلقة على الحائط تظهر اسمك الكامل ومؤهلاتك، أو شيء مكتوب على السبورة البيضاء في مكتبك.

لا يجب أن يكون هذا سرًا تجاريًا أو رقم الضمان الاجتماعي الخاص بك — فقد يكون مجرد عنصر محرج نسيت وضعه بعيدًا. إذا كنت حريصًا على عدم مشاركة صور أطفالك أو أفراد أسرتك الآخرين، فتأكد من عدم نشر أي شيء يحتوي على صور مؤطرة في الخلفية.

تعتبر المشتريات الجديدة والممتلكات الثمينة أيضًا من الأشياء التي تثير القلق. فكر في الأشياء الموجودة في منزلك وما الذي قد تقوله عنك. فكر أيضًا في المكان الذي تحتفظ فيه بمقتنياتك الثمينة وما إذا كان منزلك هدفًا جديرًا بالاهتمام من قبل اللصوص. على سبيل المثال، يُظهر رف المفاتيح في مطبخك للصوص المحتملين كيف يمكنهم سرقة سيارتك أيضًا.


خطط العطلات والسفر

سواء كنت مسافرًا خارج المدينة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو مسافرًا إلى مكان أبعد لبضعة أسابيع، فقد يكون من المغري التحدث عن رحلتك على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن للأسف، هناك خطر حقيقي للغاية في القيام بذلك، وهو مرتبط بعدد متزايد من عمليات السرقة.

إن نشر منشورات عن رحلاتك هو أمر من الأفضل حفظه لما بعد رحلتك. إذا كنت تشارك تحديثات عن رحلة تقوم بها حاليًا، فأنت تعلن فعليًا لمتابعيك أنك لست في المنزل. إذا كان لديك شريك أو أطفال يعيشون معك في المنزل وظهروا في صورة سيلفي في المطار، فأنت تخبر متابعيك أن منزلك ربما يكون فارغًا.


يمكن أن يحدث هذا على نطاق أصغر أيضًا – على سبيل المثال، إذا كنت عالقًا في مكان ما طوال الليل بسبب إغلاق الطريق أو الأحداث الجوية، فإن النشر عن رحلتك مسبقًا يمنح المتسللين إلى منزلك فرصة للاستعداد.

كما تتيح لك شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر وغيرها وضع علامات على منشوراتك بمواقع جغرافية. وحتى إذا لم تعلن عن نيتك في الرحيل، فإن نشر منشورات عن “قضاء الأسبوع المقبل بجوار حمام السباحة” في مدينة أو ولاية أو بلد يبعد أميالاً عن منزلك يعد تصرفاً غير حكيم.

إذا لم تتمكن من ضبط نفسك، فشارك التحديثات مع مجموعة مختارة من الأصدقاء الذين تثق بهم على انفراد وبعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي. ثم عندما تصل إلى المنزل، يمكنك نشر عدد قليل من الصور لتمييز رحلتك دون المساس بأمن المنزل.

معلومات عن روتينك اليومي

تحدث أغلب عمليات السرقة أثناء النهار عندما يكون أغلب الناس خارج المنزل في مكان العمل. ورغم أن مسمى وظيفتك قد يكشف الكثير من روتينك (خاصة إذا كنت عاملاً بنظام المناوبات في مجال البيع بالتجزئة أو الضيافة)، فإن مشاركة الكثير من المعلومات قد يعرضك لخطر السرقة.


قاوم الرغبة في نشر منشور عن “استمرارك في العمل حتى السابعة”، لأن هذا يخبر المتابعين بأنك ستكون خارج العمل طوال اليوم. حتى نشر إعلان في سوق فيسبوك حيث يجب على المشترين المهتمين الاتصال به “بعد السابعة أو في عطلات نهاية الأسبوع” يعد فكرة سيئة، خاصة إذا كانت هناك فرصة لمعرفة شخص ما لمكان إقامتك بناءً على الصور المرفقة بالإعلان.

لا يسعد الجميع بنشر صور أطفالهم عبر الإنترنت لأسباب متعددة، ولكن الكشف عن أن طفلًا في سن المدرسة يعيش في منزلك يكشف المزيد من المعلومات حول روتينك اليومي، مثل موعد استلام الأطفال من المدرسة أو توصيلهم إليها.

المحتوى الذي قد يؤدي إلى طردك من وظيفتك

من الجدير بالذكر أن أي شيء تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي قد يعود عليك بالضرر. حتى إذا كنت تثق في متابعيك، فقد تتعرض الحسابات للاختراق وقد تحدث تسريبات. قد يكون الأمر مجرد مشاركة شيء ما عن طريق الخطأ علنًا بدلاً من حصره على أصدقائك فقط، مما قد يؤدي بك إلى مشاكل.


يجب عليك تخصيص تحديثاتك الاجتماعية لتناسب جمهورك ونشر أشياء لا تمانع أن يعرفها أصدقاؤك المقربون أو البعيدون عنك. حتى إذا لم تكن صديقًا لرئيسك أو زملاء العمل على Facebook، فهناك احتمال أن يعرف متابعوك مكان عملك والأشخاص الذين تعمل معهم.

منشور على الفيسبوك

قد تتسبب الصور المحرجة التي تم التقاطها في عطلة نهاية الأسبوع (أو منذ عقود) في جعل صاحب العمل يتساءل عن سبب توظيفك، ولكن يمكنك على الأقل مراجعة والموافقة على أي علامات صور وضعها أشخاص آخرون.

بالطبع، تعد التعليقات السلبية حول صاحب العمل مصدر قلق، وكذلك التحديثات حول رغبتك في العثور على وظيفة جديدة. ربما لا ينبغي مشاركة الصور الملتقطة في المكتب والتي تكشف عن هويات زملائك في العمل أو تكشف عن ما تعمل عليه أيضًا.


يفترض الكثير من هذه النصائح أسوأ ما قد يحدث مع الأشخاص الذين تربطك بهم صداقة على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي أغلب الأحوال، يكون أصدقاؤك هم أصدقاؤك بالفعل ولن يستهدفوك في عملية سرقة أو يستخرجوا بطاقة ائتمان باسمك.

ولكن الإفراط في المشاركة مشكلة العصر الرقمي التي لها عواقب في العالم الحقيقي. ولهذا السبب يجب عليك أن تفحص بعناية كيفية تفاعلك مع شبكات التواصل الاجتماعي لضمان أن تكون آمنًا قدر الإمكان أثناء الاتصال بالإنترنت.


هل ترغب في تحسين الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي؟ فكر فيما إذا كنت ترغب في متابعة جميع الأشخاص الذين تتابعهم على Facebook وTwitter.

أضف تعليق